من مدينة للتعايش الى «ولاية المهاجرين القوقاز» ومصنع قادة التنظيم
صور وأصوات من تلعفر التركمانية التي احتلها «داعش» وأسكن فيها «أتراكها»عباس عبدالكريم/ نينوىفي باحة منزله الجديد بحي الخضراء جنوب شرق تلعفر، يجلس القيادي في الدولة الاسلامية ابو عمر التركماني، ومن حوله زملاؤه “المجاهدون المهاجرون” الذين يرتبطون بعلاقات وثيقة مع كبار قادة التنظيم المنتمين الى المدينة التركمانية، التي تعد واحدة من ابرز معاقل “داعش” ومركزا مهما لتجنيد المقاتلين وتدريبهم.في ذلك الحي الشيعي، حتى قبل عام وثلاثة اشهر، والذي تحول الى حي “للمجاهدين السنة” القادمين من تركيا واذربيجان وتركمانستان واوزبكستان، يظهر المقاتلون وسط عوائلهم، وهم يخوضون في امورهم المعيشية ويتبادلون الزيارات ويخططون لحياتهم الجديدة، بينها عائلة ابو عمر الذي قصد المدينة بعد اسابيع من سيطرة تنظيم الدولة عليها، واتخذ من بيت تاجر شيعي منزلا له.