مع الاقبال الكبير عليها.. وزارة تجارة الاقليم تؤكد توفر خزين غذائي يكفي لأربعة اشهر
الأهالي ريبورت:
أكدت وزارة التجارة في حكومة اقليم كردستان، وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية في أسواق ومخازن الاقليم ولن يحصل نقص في اي مادة أساسية، مبينة ان خزين المواد الغذائية في الاقليم يكفي لأربعة أشهر اذا لم تدخل اي مادة للاقليم خلال تلك الفترة.
يأتي ذلك بعد الاقبال الكبير على شراء مختلف المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية الأساسية خشية حصول شحة فيها خاصة مع اعلان حظر التجوال في اربيل والسليمانية كاجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وطمأن وزير التجارة كمال مسلم، في مؤتمر صحفي، سكان الاقليم، قائلا “لن تكون هناك مشكلة في توفر المواد الغذائية في الوقت القريب لوفرتها في الاسواق ولوجود معامل محلية لتصنيعها ومع استمرار حركة التبادل التجاري ودخول السلع من ايران وتركيا”.
واضاف انه “لم يطرأ اي تغيير على استيراد السلع والمواد الغذائية باستثناء التدابير الوقائية المتخذة في المنافذ الحدودية لاحتواء فيروس كورونا”، لافتا الى ان الاقليم لديه وفرة بالسلع الغذائية “تكفيه من الان ولغاية اربعة اشهر مقبلة اذا لم يتم استيراد اي سلع جديدة”، مستدركا لكن عمليات الاستيراد مستمرة رغم ذلك.
وكان مسؤولون في الاقليم دعوا الأهالي الى شراء مواد غذائية تكفيهم لعدة ايام وتخزينها في المنازل كاجراء احترازي في حال حصول أي طارئ مع اعلان حظر التجوال في بعض مناطق الاقليم.
اكدت غرفة التجارة في محافظة السليمانية يوم الاحد ان مخازن المحافظة لحفظ المواد الغذائية قد لا تسع من كثرة التخزين المستمر فيها.
في سياق متصل قال رئيس غرفة التجارة في السليمانية سيروان محمد، في مؤتمر صحفي، ان السلع الغذائية والمستلزمات الأساسية متوفرة وبكثرة في المخازن ولا توجد أي مخاوف من نقصها، مبينا أن “وفرة المواد الغذائية والسلع والمستلزمات اليومية قد لا تسعها المخازن الموجودة وقد نحتاج الى توفر مخازن اخرى”.
وتدخل مئات الشاحنات الكبيرة المحملة بمختلف السلع الأساسية الى الاقليم يوميا عبر معبري ابراهيم الخليل مع تركيا وحاجي عمران مع ايران، اضافة الى معابر اخرى والتي توفر كل مستلزمات الاقليم وتؤمن خزينا يرجح بعض التجار انه قد يكفي لنحو ستة اشهر في حال انقطعت الحدود لأي سبب كان.