2024-11-28

كهف “شاندر” يحتفظ ببصمات إنسان العصر الحجري

إنسان العصر الحجري.. بصمات صامدة في

يسلط كهف شاندر في مدينة أربيل شمالي العراق، الضوء على التاريخ البشري الموغل في القدم، حيث عُثر فيه على بقايا لانسان العصر الحجري. ويقع الكهف عند سفح جبل برادوست ضمن حدود قضاء ميركه سور و على ارتفـاع 2200 قدم عن مستوى سطح البحر. ويعتقد أن انسان النياندرتال عاش في هذا الكهف الذي يبلغ ارتفاعه 18 مترا، وعرضه 53 مترا، في العصر الحجري. كما يبلغ عمقه نحو 40 مترا، ويتميز بمدخله الذي على شكل مثلث، ويستقطب سنويا عشرات الآلاف من السياح المحليين والأجانب. ( Yunus Keleş - وكالة الأناضول )

الأهالي ريبورت:
مع اهميته التاريخية الكبيرة، كونه الموقع الذي اكتشف فيه الانسان القديم، وعثر فيه على الادوات الاولى للزراعة، الا ان كهف شاندر في اربيل بإقليم كردستان مازال بعيدا عن خارطة السياحة في اقليم كردستان.
ويسلط كهف “شاندر” في مدينة أربيل الضوء على التاريخ البشري الموغل في القدم، حيث عُثر فيه على بقايا لإنسان العصر الحجري.
ويقع الكهف عند سفح جبل “برادوست” ضمن حدود قضاء “ميركه سور” وعلى ارتفـاع 2200 قدم عن مستوى سطح البحر.
ويعتقد أن إنسان “النياندرتال” عاش في هذا الكهف الذي يبلغ ارتفاعه 18 متراً، وعرضه 53 متراً وعمقه نحو 40 متراً، في العصر الحجري.
ويتميز الكهف، الذي يوجد في منطقة ذات طقس معتدل، بمدخله الذي على شكل مثلث، وهو يستقطب بضعة آلاف من السياح المحليين والأجانب سنويا، وهو رقم متواضع مقارنة بالأهمية الحضارية للكهف.
ويقول مدير المباني التاريخية في القضاء سوران أمين، إن أولى الحفريات الأثرية في الكهف بدأت تحت إشراف عالم الآثار الأمريكي رالف سولكي، عام 1951، وفق ما نقله موقع رووداو.
ولفت أمين إلى أنه جرى العثور على بقايا هياكل عظمية لإنسان “النياندرتال” في الستينات من القرن الماضي.
واكتشف العالم الأمريكي عدة طبقات أثـرية متراكمة يعود تاريخها إلى العصور الحجرية القديمة.
وبهذا الشأن قال أمين إن سولكي اكتشف بقايا بشرية لأناس يعتقد أنهم عاشوا بعد إنسان النياندرتال، حيث اشتغلوا في الزراعة وتربية الحيوانات.
وذكر مدير المباني التاريخية في قضاء “ميركه سور”، أن العديد من العلماء المحليين والأجانب قاموا بدراسات في الموقع.
وبين أن الأبحاث المخبرية على العظام أظهرت أن إنسان النياندرتال عاش في الكهف قبل 60 إلى 80 ألف عام، وأشار إلى استمرار أعمال التنقيب الأثري في الكهف.
وأوضح أن العديد من القطع المكتشفة في الكهف، تعرض في متاحف تابعة للحكومة العراقية المركزية، ومتحف في الولايات المتحدة.
وكانت عدة محاولات جرت من قبل منظمات مجتمع مدني لتحويل الكهف الى مقصد سياحي سواء للسواح المحليين او لطلبة الجامعات والمعاهد في اقليم كردستان، لكنها لم تستطيع تحقيق الهدف منها بجعل الكهف مقصدا للسياح من جهة ومعلما يشهد على حضارة المنطقة الموغلة في القدم.
س ن